رحلة عميقة في عالم نقد علم النفس التطوري

علم النفس التطوري يسعى إلى تحديد وفهم السمات النفسية البشرية التي تطورت بنفس الطريقة التي تطورت بها السمات البيولوجية، من خلال التكيف مع المؤثرات البيئية. علاوة على ذلك، فإنه يميل إلى اعتبار الغالبية العظمى من السمات النفسية، وبالتأكيد أهمها، كنتيجة لتكيفات سابقة، الأمر الذي أثار جدلاً ونقداً كبيرين من المجالات المنافسة. تشمل هذه الانتقادات خلافات حول قابلية اختبار الفرضيات التطورية، وافتراضات معرفية مثل النموذجية الكبيرة، والغموض الناجم عن افتراضات حول البيئة التي تؤدي إلى التكيف التطوري، وأهمية التفسيرات غير الجينية وغير التكيفية، بالإضافة إلى قضايا سياسية وأخلاقية في المجال نفسه.

يجادل علماء النفس التطوري بأن العديد من الانتقادات الموجهة إليه هي مغالطات رجل القش، تستند إلى ثنائية خاطئة بين الطبيعة والتنشئة، و/أو تستند إلى سوء فهم للتخصص. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد بعض المدافعين عن علم النفس التطوري أن منتقدي هذا التخصص يبنون انتقاداتهم على افتراضات سياسية مسبقة، مثل تلك المرتبطة بالماركسية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←