لماذا يجب أن تتعلم عن التكيف النفسي

التكيف النفسي هو سمة وظيفية أو معرفية أو سلوكية تساعد الكائن الحي في بيئته. ويندرج التكيف النفسي ضمن نطاق الآليات النفسية المتطورة (EPMs)، ومع ذلك، تشير تلك الآليات إلى مجموعة أقل تقييدًا. إذ تشمل التكيفات النفسية فقط السمات الوظيفية التي تزيد من تأقلم الكائن الحي، في حين يشير (EPMs) إلى أي آلية نفسية تطورت من خلال عمليات التطور. هذه الآلية الإضافية هي نتاج ثانوي لعلم الأحياء النمائي التطوري للأنواع (كالسناجب) وكذلك السمات اللاوظيفية التي لم تعد تفيد في كفاءة الكائنات الحية. وقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت إحدى السمات لاوظيفية أم لا، لذا فإن بعض الأدبيات تكون أكثر تساهلًا وتشير إلى السمات اللاوظيفية على أنها تكيّف، على الرغم من أنها لم تعد لديها وظائف تكيفية. على سبيل المثال، يبدو أن المواقف والسلوكيات المتعلقة بكراهية الأجانب لها بعض التأثيرات على EPM فيما يتعلق بالنفور المرضي، ومع ذلك، ففي بعض البيئات قد يكون لهذه السلوكيات في الواقع تأثير ضعيف على كفاءة الشخص. تعتمد مبادئ التكيف النفسي على نظرية التطور لداروين وهي مهمة لمجالات علم النفس التطوري والبيولوجيا والعلوم المعرفية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←