اكتشاف قوة الوقف في الأندلس

الوقف في الأندلس بدأ منذ الفتح الإسلامي لها، فكلما فتح المسلمون مصراً أو أسسوا مدينة، أنشأوا به مسجداً، لتؤدي دورها في تعليم الدين، واتسع نطاق الأوقاف في عهد ملوك الطوائف، ثم جاء العصر المرابطي، واهتم الأمراء بالأوقاف، واحترزوا في ضبط قواعده الفقهية لبناء وتنشيط المؤسسة الوقفية، وبعد ذلك جاءت الدولة الموحدية وأولت الأوقاف عناية خاصة، كما لايقل دور مملكة غرناطة في الاهتمام بمؤسسات الوقف رعاية للمصلحة العامة، وتتصدر مجالات الأوقاف في الأندلس العناية بالمساجد، سواء ببنائها أو تجديدها وتوسيعها، أو بخدمتها، أو تسبيل المرافق لها، وساهمت المرأة الأندلسية بخدمات وقفية جليلة للعلم وطلابه من خلال وقف المساجد، والمصاحف، والمدارس، والمكتبات، وأدت المرأة الأندلسية دورها الاجتماعي باقتدار.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←