الأوقاف في الدولة العباسية تنوعت مجالات الوقف في العهد العباسي على جوانب متعددة، كالإنفاق على الفقراء والمساكين، وتأسيس المساجد والمدارس، والإنفاق على التعليم والرعاية الصحية، وإنشاء السقايات، وتأسيس المكتبات والإنفاق عليها، وكان لإدارة الوقف في العهد العباسي رئيساً يسمى (صدر الوقوف)، للإشراف على إدارتها، وفي القرن الرابع الهجري، كان يُعَيّن متولي للأوقاف، ثم تم إنشاء ديوان مستقل للأوقاف منفصل عن ديوان القضاء، وتركّزت أوقاف المرأة في هذا العهد على أمهات وزوجات الخلفاء العباسيين، وذكرت المصادر أبرز الواقفين في هذا العهد، الذي أظهر فيه خلفاء بني العباس اهتماماً كبيراً بالأوقاف وتنميتها وتنويعها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←