كل ما تريد معرفته عن مكتبات وقفية

مكتبات وقفية أو المكتبات الوقفية: هي دور تحتوي على مجموعة من أوعية المعلومات؛ يتم تحبيسها لتقديم خدماتها للمستفيدين الراغبين في الاطلاع والبحث؛ راجين بذلك المثوبة والأجر من الله، واعتماداً على هذا الأساس كان المسلمون مبادرين في إنشاء المكتبات الوقفية منذ القرن الأول الهجري، كونها الحاضن الطبيعي لعصارة أفكار علماء الأمة ومفكريها، ثم تطورت وازدهرت في القرن الثاني الهجري، وذلك بعد تأسيس الدولة العباسية بفترة وجيزة، ثم بعد التطور والازدهار في القرون الوسطى؛ تقهقرت المكتبات الوقفية الإسلامية، نتيجة عوامل داخلية وخارجية، ثم تراجعت وتطورت في العهد العثماني، حتى أصبحت جزءاً من الممتلكات في المجتمع العثماني، وأُنشئت المكتبات الوقفية بطريقتين: الأولى: تقوم الدولة بإنشاء مكتبة وقفية مستقلة، أو ملحقة بالمؤسسات التعليمية والدينية، أو المكتبات الأكاديمية، ثم تتكفل بالإنفاق عليها، من بيت المال، أو من مال الخليفة، وأما الطريقة الثانية: قيام الأفراد من مختلف طبقات الناس بإنشاء مكتبة عامة أو ملحقة بمدرسة أو مسجد أو مستشفى، وعادة ما يتكفل الواقف بنفقات تلك المكتبة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←