أبعاد خفية في نقص الفولات

نقص الفولات (بالإنجليزية: Folate deficiency) المعروف أيضا باسم نقص فيتامين بي9، هو مستوى منخفض من الفولات ومشتقاته في الجسم. قد يؤدي ذلك إلى نوع من فقر الدم تصبح فيه خلايا الدم الحمراء كبيرة بشكل غير طبيعي، وهي نتيجة متأخرة لنقص الفولات حيث أن فقر الدم الناجم عن نقص الفولات هو المصطلح الذي يطلق على هذه الحالة الطبية لاحقا. غالبا ما تكون علامات نقص الفولات خفية. قد تشمل الأعراض الشعور بالتعب، خفقان القلب، ضيق التنفس، شعور بالإغماء، قروح مفتوحة على اللسان، فقدان الشهية، تغيرات في لون الجلد أو الشعر، التهيج، والتغيرات السلوكية. قد يحدث العقم المؤقت القابل للعكس. قد يؤدي فقر الدم الناجم عن نقص الفولات أثناء الحمل إلى ولادة أطفال خدج منخفضي الوزن، والرضع الذين يعانون من عيوب الأنبوب العصبي.

عدم استهلاك ما يكفي من الفولات يمكن أن يؤدي إلى نقص الفولات في غضون بضعة أشهر. خلاف ذلك، قد تشمل الأسباب زيادة الحاجات كما هو الحال مع الحمل، وفي أولئك الذين يعانون من قصر عمر خلايا الدم الحمراء. يمكن أن يكون نقص الفولات ثانويا عن نقص فيتامين بي12 أو عيب في هوموسيستين ميثيل ترانسفيراز الذي يؤدي إلى "فخ الفولات" وهو مستقلب غير نشط لا يمكن استرداده. يتم تأكيد التشخيص عادة عن طريق اختبارات الدم بما في ذلك تعداد الدم الكامل، ومستويات الفولات في المصل. مستويات الهوموسيستين المرتفعة قد تشير الى النقص، لكنه يتأثر أيضا بعوامل أخرى غير ذلك. يجب استقصاء نقص فيتامين بي12 الذي إذا ترك دون علاج، قد يسبب تلف عصبي لا رجعة فيه.

قد يشمل العلاج التغييرات الغذائية ومكملات حمض الفوليك. التغييرات الغذائية بما في ذلك، تناول الأطعمة الغنية بالفولات مثل الفواكه والخضروات الورقية الخضراء يمكن أن تساعد. الوقاية يوصى بها للحوامل أو اللواتي يخططن الحمل.

نقص الفولات نادر جدا في البلدان التي لديها برامج لإغناء حمض الفوليك. انتشار فقر الدم في جميع أنحاء العالم بسبب نقص الفولات بشكل عام منخفض جدا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←