اكتشف أسرار ناتاشا فالي

ناتاشا فالي (من مواليد 1973) هي أستاذة كندية في كلّيّة هامبر في مدينة تورنتو، بمقاطعة أونتاريو، في كندا. مارست ناتاشا الدعارة غصباً عنها من سنّ الخامسة عشر وحتّى السابعة والعشرين، وتقف الآن في وجه كلّ أنواع التجارة بالجنس في كندا. نشأت فالي في منزل من الطبقة المتوسطة، وبعد انفصال والديها أصبح منزل والدتها العزباء غيرَ آمنٍ لها، فقرّرت الهرب منه. وعندما أصبحت في سنّ الخامسة عشر، انخرطت في تجارة الجنس في مدينة كالغاري في مقاطعة ألبرتا الكندية.

سلب القوّاد الحريّة من ناتاشا وتاجر بها جنسيّاً في مختلف أنحاء البلاد، وتزوّجها بعد فترة من عملها عنده، وعذّبها وكسر العديد من عظامها وحرق جسدها. أدمنت فالي على الكوكائين في تلك الفترة من حياتها واقتربت جدّاً من الموت. استطاعت في نهاية المطاف الهروب من عالم الدعارة بمساعدة والدتها، وخضعت لجلساتِ إعادة التأهيل من المخدّرات، أنهت بعدها دراستها الثانوية، وحصلت على درجة الدبلوم في حقوق الطفل والاعتداء على الزوجات من كلّيّة جورج براون.

بدأت فالي في عام 2001 تقديم المشورة للنساء اللّاتي يعملن في الدعارة في «منظّمة ضوء الطريق لخدمات الدّعم» وقدّمت في عملها هذا الاستشارة لأكثر من 800 امرأة حتّى عام 2011، كتبت 97% منهنّ في استطلاعٍ أُجري عليهنّ عن رغبتهنّ في الخروح من عالم تجارة الجنس. أسّست فالي منظّمة «تجارة الجنس 101». وبدأت في تقديم التدريب لرجال الشرطة ومساعديهم مع وحدة الجرائم الجنسيّة في دائرة شرطة تورنتو. كانت فالي واحدة من المؤيّدين لمشروع القانون ذو الرقم C-268 الذي طرحته عضو البرلمان الكندي عن القطاع الخاص جوي سميث، والذي تم إقراره في شهر يونيو/ حزيران من العام 2010 كقانون لتعديل القانون الجنائي (قانون الحدّ الأدنى للعقوبة على الجرائم التي تنطوي على الاتّجار بالأشخاص دون سنّ الثامنة عشر) وساعدت فالي الحكومةَ الكنديّة على صياغة استئنافهم لقرار محكمة العدل العليا في أونتاريو تحت اسم «بيدفورد ج. كندا Bedford v. Canada» لإسقاط مختلف قوانين الدعارة. أيّدت فالي اعتماد قانون في كندا مماثل لقانون دفع المال مقابل الجنس في السويد، والذي من شأنه تجريم بيع الجنس وتجريم شرائه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←