الدعارة في سويسرا قانونية وبشكل منظم، حيث تم تقنين هذا المجال منذ عام 1942 وذلك بعد ارتفاع كبير في نسبة الاتجار البشر مما اضطر السلطات إلى تقنين المجال بدل دفع الناس إلى الدعارة ومعظم أشكال القوادة غير القانونية. تحصل بيوت الدعارة في سويسرا على رخصة تُخول لها العمل كما تُرخص مراكز استقبال العاهرات مثل الشقق الصغيرة أو النوادي الليلية وغيرها.
يُقدر عدد العاملين في مجال الجنس والدعارة بـ 5000 شخص في مدينة زيوريخ وحدها.
الغالبية العظمى من العاملين في مجال الجنس والدعارة هم عمال أجانب من الأمريكتين خاصة من أوروبا الوسطى أو الشرق الأقصى، وفي السنوات الأخيرة ارتفع عدد العاملين في هذا المجال حيث باتت العديد من الداعرات تعملن من خلال الترويج لعملهن بواسطة الإعلانات في الصحف أو الإعلانات النصية القصيرة على الهواتف النقالة، بل هناك من تُروج لنفسها في الثانويات العامة وفي الشقق المستأجرة وغالبيتهن يقبلن الدفع من خلال بطاقات الائتمان.