الدعارة في الأردن غير قانونية، ولكن بالرغم من ذلك فهي متواجدة في بعض المناطق لكن بنسبة أقل مقارنة بمجموعة من الدول العربية كما هو الحال في سوريا، العراق، أو حتى تونس والمغرب كما أن السلطات في الأردن عادة ما تغض الطرف عن هذا الموضوع باعتباره غير مؤثر. تنشط الدعارة أساساً في المدن الكبرى وحول مخيمات اللاجئين، حيث تكتر بيوت الدعارة، والمطاعم، والنوادي الليلية وفي الشوارع، وتتركز جنسيات العاملات بالجنس بصورة رئيسية من روسيا، وأوكرانيا، والفلبين، والمغرب، وتونس، وسوريا، والعراق، وكذلك بعض الأردنيين.
في العاصمة عمان، هناك ما يُعرف بالضوء الأحمر في منقطة الجبيهة المجاورة للعاصمة. يدعى أحد الشوارع الرئيسية في الجبيهة «شارع طلِّعني»، وقد حاول السكان المحليين وقف الدعارة في المنطقة إلّا أنهم فشلوا في ذلك.
في عام 2007، وفي محاولة للحد من عدد المومسات في البلاد أعلنت وزارة الداخلية عن تأشيرة خاصة للنساء الذين تتراوح أعمارهن بين 17-40 والقادمات من أوكرانيا، وإستونيا، وروسيا، ورومانيا، وبلغاريا، ومولدافيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وروسيا البيضاء، وأوزبكستان وأرمينيا، ولكن احتج عشرات السياح على هذا الإعلان وعلى قرار تطبيقه مما دفع الوزارة لسحبه في وقتٍ لاحق.
الأردن معروف بالسياحة الجنسية على صعيد منطقة الشرق الأوسط. حيث أن هناك عشرات من حالات السياحة الجنسية للشباب مع نساء البدو قد ذُكرت في بعض المواقع السياحية في الصحراء الأردنية.
نقلت تقارير صحفية عن اضطرار بعض اللاجئات السوريات في الأردن للعمل بالدعارة، بما في ذلك اللاجئات في مخيم الزعتري.