تُعتبر مأكولات موريشيوس نتاجًا لتأثيرات متنوعة، حيث يلعب الموقع الجغرافي الاستوائي للجزيرة والتنوع الثقافي الذي يتميز به البلد دورًا كبيرًا في تشكيلها. تُعد المأكولات الموريشيوسية مزيجًا من التأثيرات الأفريقية، الصينية، الأوروبية (خاصة الفرنسية)، والهندية (خاصة البوجبورية)، وذلك نتيجة للتاريخ الغني لموريشيوس. معظم الأطباق والتقاليد الطهوية مستوحاة من الثقافة الفرنسية، والعبيد الأفارقة السابقين، والعمال الهنود، والمهاجرين الصينيين الذين وصلوا إلى البلاد خلال القرن التاسع عشر. على مر السنين، قامت المجتمعات الموجودة في موريشيوس بتكييف وخلط مأكولات بعضها البعض وفقًا لرغباتها، مما أدى إلى تطوير المأكولات الموريشيوسية. بينما يتم استهلاك بعض الأطباق والحلويات الشهيرة من قبل الموريشيوسيين من جميع المجموعات العرقية أو المجتمعات، إلا أن هناك أيضًا أشكالًا من المأكولات التي تظل فريدة لمجتمع عرقي معين بسبب روابطهم الثقافية والتاريخية مع أسلافهم. وبالتالي، تعكس الأطعمة المحلية التأثيرات التقليدية والثقافية والتاريخية القوية لكل مجتمع. تُعتبر المأكولات الفرنسية والمأكولات الصينية الموريشيوسية من أكثر المأكولات شعبية في موريشيوس.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←