تميز المطبخ البحريني منذ القدم بغناه بالأطباق المستوحاة من البيئة المحلية والمتأثرة في الوقت نفسه بالمناطق المجاورة مثل إيران والهند والعراق وعمان والمملكة العربية السعودية واليمن.
تدخل العديد من المكونات الغذائية في المطبخ البحريني، فبحكم قرب البحرين من إيران والعراق والهند وبحكم وقوعها على طرق التجارة بين هذه البلدان فقد دخلت المكونات الغذائية من تلك البلدان إلى البحرين وإلى باقي دول الخليج العربي، كما تأثر المطبخ البحريني كثيراً بالبيئة البحرية التي تحيط بالجزيرة الصغيرة، إضافة إلى تأثرها بالبيئة الصحراوية التي تتميز بها والتي تعتبر امتداداً لصحراء شبه الجزيرة العربية. ومن أبرز تلك المكونات: الأرز، والسمك، واللحم، والبهارات، والتوابل، والقهوة، والزعفران والتمر.