قصيدة مرزعة سبز فلك (فارسية تعني: "المزرعة الخضراء في السماء") هي قصيدة غزل للشاعر الفارسي حافظ الشيرازي في القرن الرابع عشر. وقد أُطلق على القصيدة "ثاني أكثر غزل مثير للجدل لحافظ، الأول هو الغزل شيرازي تركي (قصيدة). وهو رقم 407 في طبعة غزليات حافظ لمحمد القزويني وقاسم الغني (1941م)، حسب الترتيب الأبجدي المعتاد حسب القافية.
في بداية القصيدة، يتذكر حافظ عند رؤية سماء الليل إخفاقاته واستحالة وصوله إلى الجنة؛ لكن مستشاره يشجعه على التفاؤل. في الأبيات الثلاثة الأخيرة، يوجه حافظ انتباهه إلى جمال محبوبته، ويعلن أن طريق الحب سوف يقود إلى الجنة بشكل أكيد أكثر من الممارسة الدينية الزائفة والنفاقية. القصيدة مليئة بالصور الفلكية للشمس والقمر والنجوم، وكذلك باستعارات البذر والحصاد.
يدور النقاش العلمي حول هذه القصيدة بشكل خاص حول ما إذا كانت تقدم وحدة فنية، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان نوع الوحدة يختلف عن نوع الوحدة الموجودة في الفن الأوروبي.