ينصب التركيز في علاج الاضطراب ثنائي القطب على التدبير الفعال للمسار طويل الأمد للمرض، والذي يمكن أن يشمل علاج الأعراض الناشئة. تشمل طرق العلاج التقنيات الدوائية والنفسية.
الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب خطير ومنهك للصحة العقلية يؤدي إلى معاناة المرضى من ارتفاعات وانخفاضات شديدة في المزاج، مثل الهوس والاكتئاب الشديد. غالبًا ما يُوصم الاضطراب ثنائي القطب بأنه يسبب سلوكيات «جنونية»، ويغير الدماغ فيسيولوجيًا. يؤثر هذا الاضطراب على الدماغ بطرق مختلفة، مثلًا، في قشرة فص الجبهة، والتي تلعب دورًا كبيرًا في التخطيط والانتباه وحل المشكلات والذاكرة، بالإضافة إلى قرن آمون (الحُصين)، الذي يعد ضروريًا لتخزين الذكريات. تبين أنه لدى المرضى الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، يكون حجم المخ والمادتين الرمادية والبيضاء أقل، وكمية السائل الدماغي الشوكي أكبر.