الأدوية المضادة للهوس هي أدوية نفسية المفعول تستخدم لعلاج أعراض الهوس. على الرغم من وجود أسباب مختلفة للهوس، إلا أن أغلبها يكون بسبب الاضطراب ثنائي القطب، وبالتالي فإن الأدوية المضادة للهوس تشبه في الغالب الأدوية التي تعالج الاضطراب ثنائي القطب. منذ سبعينيات القرن العشرين، تم استخدام الأدوية المضادة للهوس خصيصًا للتحكم في الارتفاع غير الطبيعي للمزاج أو تقلب المزاج أثناء نوبات الهوس. أحد أغراض الأدوية المضادة للهوس هو تخفيف أو تقصير مدة الهوس الحاد. الهدف الآخر هو منع المزيد من دورات الهوس والحفاظ على التحسن الذي تم تحقيقه خلال النوبة الحادة. آلية عمل الأدوية المضادة للهوس لم تُعرف بشكل كامل بعد، ويُقترح أنها تؤثر في الغالب على الناقلات العصبية الكيميائية في الدماغ. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي عند استخدام الأدوية المضادة للهوس، وذلك بسبب آثارها الجانبية وتفاعلاتها مع الأدوية والأغذية الأخرى.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←