سورة هود سورة مكية ماعدا الآيات 12،17،114 فمدنية، وهي من المئين، آياتها 123، وترتيبها في المصحف 11، في الجزء الثاني عشر، نزلت بعد سورة يونس، سميت بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُعرف لها اسم غير ذلك، وسميت بذلك لتكرار اسم هود فيها خمس مرات، بدأت بحروف مقطعة ﴿الر كِ﴾ [هود:1]، ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم، وسُميت على اسم هود، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عنها: « شيبتني هود وأخواتها»، ومن أهم مقاصدها: بيان عناية الله بكل دابة والقدرة على كل شيء من البعث وغيره المقتضي لتفرده ، ومن أهم ما ورد في مناسبة السورة لما قبلها، أن سورة يونس خُتِمَت بالتذكير بالوحي، وفُتِحَت سورة هود بذكر كتاب الله، ومن أهم خصائصها، أنها السورة الوحيدة التي ورد فيها نصَّ على أن عاداً هم قوم هود، وذلك في قوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ﴾ [هود:60]، ومن أهم موضوعاتها: الحوار القصصي بين الأنبياء وأممهم، وسورة هود مزدانة بالبلاغة والمحسنات البلاغية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←