الدليل الشامل لـ سورة القمر

سورة القمر هي سورة مكية من المفصل، سُميت بـ: سورة القمر لوجود لفظة (القمر) في الآية الأولى منها، كما تُسمى سورة (اقتربت)، آياتها 55، وترتيبها في المصحف 54، في الجزء 27، حيث بدأت بفعل ماض، وبالحديث عن حادثة انشقاق القمر، نزلت بعد سورة الطارق، وورد في مناسبتها لما قبلها (النجم)، ظاهرة من قوله تعالى:﴿أَزِفَتِ الْآزِفَةُ ۝٥٧﴾ [النجم:57]، وقوله تعالى:﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ [القمر:1]، ومن أهم خصائصها توالي الأحداث وتتابعها وسرعتها، ومن أهم موضوعاتها اقتراب الساعة وانشقاق القمر، وعرض الحدَث بعظمته وموقف المشركين فيه، وأهم مقاصدها، أنها عالجت أصول العقيدة الإسلامية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←