سورة الأنبياء سورة مكية، وهي آخر حزب المئين، آياتها 112، غير أن البعض قد عدّها 111، وترتيبها في المصحف 21، في الجزء السابع عشر، نزلت بعد سورة إبراهيم، بدأت بفعل ماض ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ١﴾ [الأنبياء:1]. سُميت بهذا الاسم لأنها اشتملت على ذكر ستة عشر نبياً فيها، ومن أهم خصائص السورة، أنها أكثرت من تناول الأدلة القاطعة على نفي الشرك في الربوبية والألوهية، ودحض شبه القائلين به والقائمين عليه، ومن أهم موضوعات سورة الأنبياء؛ هو الحديث عن غفلة الناس، وعن الحساب والجزاء، وعن قصص أنبياء الله، وأهم مقاصدها، أنها أبانت قرب الساعة مع غفلة المشركين عنها، والإخبار عن هلاك كثير من الأمم المكذبة لرسلها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←