سورة الملك سُميت بهذا الاسم لافتتاحها بصفة من صفات الله وهي المُلك،هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 30، وترتيبها في المصحف 67، وهي أول سورة في الجزء التاسع والعشرين، وتُسمى أيضًا سورة تبارك و المنجية والواقية، ويُطلق على الجزء التاسع والعشرين أيضًا اسم "جزء تبارك"، نزلت بعد سورة الطور، ومن أهم ما ورد في سبب نزولها، قوله تعالى: ﴿وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ﴾ [الملك:13]، في المشركين كانوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره جبريل بما قالوا فنزلت الآية، ومن أهم موضوعاتها: الحديث عن أدلة وحدانية الله وقدرته، ومظاهر فضل الله ورحمته بعباده، وإبداعه في خلق الكون.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←