سُورَةُ ٱلرَّحْمٰن هي سورة مكية في قول الجمهور، من المفصل، آياتها 78، وترتيبها في المصحف 55، في الجزء السابع والعشرين، وهي بدأت وسُميت على اسم من أسماء الله الحسنى ﴿الرَّحْمَنُ ١﴾ [الرحمن:1]، نزلت بعد سورة الرعد، وهي تُسمى عروس القرآن للحديث: «لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن» رواه البيهقي وضعفه الألباني، جاءت ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ١٣﴾ [الرحمن:13] 31 مرة في السورة، ومن أبرز ما ورد في مناسبة السورة لما قبلها، مّا ذَكَرَ اللهُ في السورة السابقة القمر لأنواع النقم التي حلَّت بالأمم السابقة، وذَكَرَ في (الرحمن) أنواع الآلاء والنعم، ولهذه السورة مقاصد كثيرة، أهمها أنها بينت أن الله علم نبيه القرآن وأوحاه إليه، وأنه خلق كل إنسان وعلمه كيف يعبر عن مقاصده ويبينها، وأما المحتوى العام للسورة، فهو ذكر كثيراً من نعم الله وآياته وأولها القرآن، لأنه أعظم النعم شأنا وأرفعها مكانة، وتتعدد أوجه الإعراب والدلالات في سورة الرحمن بتعدد القراءات.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←