كل ما تريد معرفته عن سورة الحجر

سورة الحِجْر سُميت بهذا الاسم لاشتمالها على قصة أصحاب الحجر، ولَا يُعْرَفُ لَهَا اسْمٌ غَيْرَهُ، وهي مكية ما عدا الآية 87 فمدنية، وهي من المئين وقيل من مثاني، آياتها 99، وترتيبها في المصحف 15، في الجزء الرابع عشر، نزلت بعد سورة يوسف وَقَبْلَ الْأَنْعَامِ، بدأت بحروف مقطعة ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ۝١﴾، والحجر مساكن ثمود قوم صالح المعروفة قديمًا بمدينة الحجر، ووجه مناسبتها لما قبلها ظاهر، لأنها افتُتحت بنحو ما افتُتِحَت به السورة التي قبلها بذكر الحروف المقطعة (الر)، وجمعت بين الكلام عن القرآن وذكر بعض القصص ونقاش الكفار والمشركين، ومن هنا كانت المناسبة بينها وبين سورة إبراهيم، ومن أهم ما اشتملت عليه السورة، حوار الله مع إبليس عندما خلق آدم ، والحوار الذي جرى بين إبراهيم وضيوفه من الملائكة، وحوار لوط وقومه، والصبر وطاعة الله ورسوله، وأهم مقاصدها، إثبات الحقائق بالدلائل والبراهين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←