سُورَةُ الْفَجْرِ هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 30، وترتيبها في المصحف 89، في الجزء الثلاثين، سُميت بـ: الفجر، لافتتاحها بقوله تعالى: {والفجر}، بدأت بأسلوب قسم ﴿وَالْفَجْرِ ١﴾ [الفجر:1]، ومعنى (الفجر): ضوء الصباح وهو حمرة الشمس في سواد الليل، نزلت بعد سورة الليل، ومن أهم ما ورد في مناسبتها لما قبلها، أنه تعالى لما ذكر في الغاشية صفة النار والجنة مفصلة على ترتيب ما ذكر في سورة الأعلى، ثم زاد الأمر تفصيلاً في الفجر بذكر أسباب عذاب أهل النار، فضرب لذلك مثلاً بقوم عاد، وقوم فرعون، ومن مقاصدها تذكير المشركين بما حلَّ بالمكذبين من قبلهم، وضرب المثل بالأمم السابقة التي وقع عليها العذاب، وتضمنت هذه السورة في محكم آياتها على مشاهد بلاغية جميلة، دلت على إعجاز القرآن.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←