اكتشاف قوة سورة العلق

سورة العلق هي سورة مكية، وهي أول سورة نزلت على النبي محمد في السنة الثالثة عشر قبل الهجرة، هي من المفصل، آياتها 19، وترتيبها في المصحف 96، في الجزء الثلاثين، بدأت بفعل أمر ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝١﴾ [العلق:1]، سُميت هذه السورة بالعلق، وهو اسمها التوقيفي، ولها أسماء أخرى، منها: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾، واشتهرت تسمية هذه السورة بهذا الاسم في عهد الصحابة والتابعين، وتُسمى أيضًا سورة اقرأ، بها سجدة تلاوة في الآية الأخيرة: ﴿كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ۝١٩﴾ [العلق:19]، ومن أهم موضوعاتها؛ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة، والحديث عن الغاية من الخلق والدعوة لاكتساب العلم، ومن أهم خصائص السورة أنها تمثل أولى لقاءات الوحي بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبها أول أمر للأمة، وهو: (اقرأ)، ومن أهم مقاصدها؛ إظهار البرهان على قوة الله وقدرته وعظيم كرمه، إزاء ضعف الإنسان وطغيانه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←