سورة الواقعة هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 96، وترتيبها في المصحف 56، في الجزء السابع والعشرين، بدأت بأسلوب شرط: ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ١﴾ [الواقعة:1]، نزلت بعد سورة طه. لم يذكر في السورة لفظ الجلالة، والواقعة اسم من أسماء يوم القيامة في الإسلام. تعالج قضية النشأة الآخرة، رداً على قول الشاكين فيها: ﴿وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ٤٧ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ٤٨﴾ [الواقعة:47–48]، ومن أهم مناسبة سورة الواقعة لما قبلها، أنها وسورة الرحمن متواخية في أن في كل منهما وصف القيامة والجنة والنار، ومن أهم خصائصها أنها تخاطب الوجدان والإحساس قبل أن تخاطب العقل، ومن أهم موضوعاتها: توصيف أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←