سورة الغاشية سُميت بهذا الاسم، لورود ذكر الغاشية في أول آية منها، وهي سورة مكية، من المفصل، وآياتها 26، وترتيبها في المصحف 88، في الجزء الثلاثين، وترتيب نزولها (السابعة والستون) بعد سورة الذاريات وقبل سورة الكهف، ومن أهم مقاصدها: إثبات البعث والحساب والجزاء بعد الموت، وبدأت بأسلوب استفهام ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ١﴾، والغاشية أحد أسماء القيامة، ومن مناسبتها لما بعدها قبلها وبعدها: لمَّا أشار المولى في سورة الأعلى إلى شقاء أهل النار وفلاح أهل الجنة إجمالاً، واشتملت على الحديث عن أهوال يوم القيامة، وما فيه من عقاب وثواب، وتنوعت الأساليب البلاغية ووجوه الإعجاز فيها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←