لماذا يجب أن تتعلم عن بيئة أقل تقييدا

تعرف البيئة الأقل تقييدًا في قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقات في الولايات المتحدة، كأحد المبادئ الستة التي تحكم تعليم الأفراد ذوي الإعاقات وذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى. بموجب القانون، يجب على المدارس تقديم تعليم حكومي مجاني لائق (FAPE) في البيئة الأقل تقييدًا والتي تُلائم احتياجات الطالب الفردية.

وتشير «البيئة الأقل تقييدًا» (LER) إلى ضرورة إتاحة الفرصة للطالب ذي الإعاقة للتعلم مع الأقران غير المصابين بإعاقة، وذلك لأبعد مدى ملائم له. وينبغي إتاحة الوصول إلى منهج التعليم العام أو أي برنامج آخر يمكن أن يشارك فيه أقرانهم غير المعاقين. كما يجب تزويد الطالب بالوسائل المساعدة والخدمات التكميلية اللازمة لتحقيق الأهداف التعليمية إذا كان في بيئة بها زملاء غير معاقين. ومن الناحية الأكاديمية، قد تتوفر غرفة مصادر داخل المدرسة للحصول على التعليم الخاص، يقضي فيها الطالب ما لا يزيد عن ساعتين يوميًا لتقديم الخدمات للطالب الذين يعاني من صعوبات في التعلم. وإذا أدت طبيعة إعاقة الطالب أو شدتها إلى منعه من إنجاز هذه الأهداف في بيئة التعليم المنتظم، فيجب وضع الطالب في بيئة أكثر تقييدًا مثل مدرسة خاصة، أو فصل مدرسي محدد داخل المدرسة الحالية أو برنامج داخل مستشفى. وبشكل عام، كلما قلت فرصة تفاعل الطالب وتعلمه مع زملائه الذين لا يعانون من أية إعاقات، زاد تقييد وضع الطالب.

ولتحديد البيئة المناسبة للطالب، سيقوم فريق بمراجعة نقاط القوة والضعف لدى الطالب واحتياجاته، ومراعاة الفوائد التعليمية التي سيجنيها من خلال الانضمام إلى أية بيئة تعليمية خاصة. ومع الاختلاف الكبير بين الاحتياجات، فلا يوجد تعريف واحد للمقصود بعبارة البيئة الأقل تقييدًا (LRE)، ويحصل كل طالب على خطة تعليم فردية (IEP).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←