الانحياز السياسي هو تحيّز (أو تحّيز مدرك) ينطوي على تحريف وتغيير المعلومات لجعل المناصب السياسيّة أو مرشّحي المناصب السياسيّة أكثر استقطاباً. للانحياز السياسيّ ارتباطٌ مميّز مع الانحياز الإعلاميّ الذي يُشير عادةً إلى طريقة تغطية المراسل أو المؤسّسة الإعلاميّة أو البرامج التلفزيونية للمرشّحين السياسيّين والقضايا السياسيّة. يظهر التحيّز في السياق السياسيّ عندما يُظهر الأفراد عجزاً أو انعدماً في الاستعداد لفهم وجهة النظر المقابلة سياسيّاً لوجهة النظر المتبنّاة من قبلهم. يتجاوز الانحياز السياسي العرض والفهم البسيط لوجهات النظر التي تفضّل زعيماً سياسيّاً معيّناً أو حزباً معيّناً إلى القراءات والتفاعلات اليوميّة بين الأفراد. لانتشار الانحياز السياسيّ تأثيرٌ دائم وآثار مؤكّدة على سلوك الناخب وعلى النتائح السياسيّة المترتّبة عليه. ينتج عن فهم الانحياز السياسيّ الاعترافُ بانتهاك الحياديّة السياسيّة المتوقّعة. يعتبر غياب الحياد السياسيّ -الذي يعزّز من آليّات السيطرة التي تحدّ من الانحياز السياسي- أحدَ نتائج الانحياز السياسيّ.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←