أبعاد خفية في انحياز أكاديمي

الانحياز الأكاديمي (في الإنجليزية: Academic bias)، هو الانحياز الواضح أو المدرك الذي يمارسه الباحثون عندما يسمحون لمعتقداتهم في التأثير على أبحاثهم والمجتمع العلمي. قد يشير المصطلح إلى عدة أنواع من الانحياز الأكاديمي، مثل: المركزية الصوتية، المركزية اللغوية، المركزية الإثنية، والاعتقاد بامتلاك بعض العلوم والتخصصات مرتبة أعلى من غيرها. غالبًا ما ترتبط ادعاءات الانحياز -في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص- بالسياسيين المحافظين والمسيحيين المتدينين. تركز هذه الادعاءات على ما يقوله المحافظون -مثل ديفيد هورويتز- أنه تمييز ضد أولئك الذين يحملون أيديولوجية محافظة، والحجة القائلة بأن الأبحاث قد أُفسدَت بسبب الرغبة في الترويج لأجندة تقدمية. يقول باري أميس وآخرون -جون لي وهنري جيروكس- بأن هذه الادعاءات تستند إلى أدلة متناقلة لا تشير بشكل موثوق إلى الانحياز المنهجي. يوضّح راسل جاكوبي بأن ادعاءات التحيز الأكاديمي تُستَخدَم لدفع الإجراءات التي تنتهك الحرية الأكاديمية.

وفقًا لمجلة القضايا الأكاديمية -وهي مجلة ذات وجهة نظر محافظة- فإن الأدلة على التحيز الأكاديمي تشمل وجود عدد أكبر من الأكاديميين ذوي التوجهات السياسية التقدمية و/أو غير المتدينين. يجادل النشطاء المحافظون مثل هورويتز بأن هذا الخلل يرجع إلى خلق الأكاديميين بشكل عام أجواءً غير مضيافةٍ للمحافظين. وقد اقترح أميس ونيل غروس أن هذه الفجوة ترجع إلى الاختيار الذاتي؛ فبدلاً من عدم مشاركة المحافظين في الأوساط الأكاديمية بسبب التمييز، تشير هذه النظرية إلى أن المحافظين ببساطة يميلون بشكل أكبر لعدم اختيار مهنة أكاديمية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←