التأثير العدائي لوسائل الإعلام، يُنظر إليه في الأصل على أنه الظاهرة العدائية لوسائل الإعلام وفي بعض الأحيان يطلق عليه مصطلح الإدراك الحسي للإعلام العدائي، عبارة عن نظرية إدراكية للاتصال الجماهيري، والتي تشير إلى نتيجة مفادها أن الأشخاص الذين لديهم تحيزات قوية تجاه قضية ما (الأنصار) يرون التغطية الإعلامية بأنها متحيزة ضد آرائهم، بغض النظر عن الواقع الكائن. ويرى مؤيدو نظرية التأثير العدائي لوسائل الإعلام أن هذه النتيجة لا يمكن عزوها إلى وجود التحيز جليًا في التقارير الإخبارية، نظرًا لأن المؤيدين من الاتجاهات المعارضة لإحدى القضايا يرون نفس التغطية ولكن بطريقة مختلفة. ويكشف التأثير العدائي لوسائل الإعلام عن أفكار الجمهور الإعلامي النشط، في محاولة لإثبات أن الجماهير لا تتلقى المحتوى الإعلامي بسلبية، بل تفسر تلك المحتويات بصورة انتقائية في ضوء قيمها واتجاهاتها الخاصة بها. وعلى الرغم من أن المقاصد الأفضل للصحفيين تتمثل في عرض التقارير الإخبارية بطريقة عادلة وموضوعية، إلا أن المنحازين سيكونون متحفزين لرؤية المحتوى المح·ايد وكأنه يخفي تحيزًا عدائيًا. وقد كان أول من اقترح هذه الظاهرة وعكف على دراستها بطريقة تجريبية روبرت فالون ولي روس ومارك ليبير.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←