اكتشاف قوة الوقف في اليمن

الوقف في اليمن عرفت اليمن الوقف منذ دخول الإسلام إليها، وأُنشئت في اليمن العديد من الأوقاف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها الجامع الكبير بصنعاء، الذي يُعَد أول وقف إسلامي في اليمن، واستمر انتشار الأوقاف في اليمن في زمن الخلفاء الراشدين، ومن بعدهم الأمويين والعباسيين، وكذالك في عهد الدويلات المستقلة، ثم جاء عهد الدولة الأيوبية (569هـ)، وازدادت الأوقاف في اليمن عما كانت عليه في عهد الدويلات السابقة التي حكمت اليمن، وأطلق عليه في عهد الدولة الرسولية (626هـ - 858هـ)، العصر الذهبي في اليمن، إذ شهدت اليمن تطوراً ملحوظاً في مختلف جوانب الحياة، مما كان له الأثر الواضح على الأوقاف، لا سيما في القرنين السابع والثامن الهجريين، ثم جاء عهد الدولة العثمانية (945هـ)، واستمر الوقف على المدارس والجوامع، ولكنها لم تصل إلى ما وصلت إليه في العهد الرسولي، وتم تشكيل وزارة الأوقاف لأول مرة في اليمن بعد عام 1962م.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←