اندلع النزاع بين حماس والأونروا حول الهولوكوست في 31 أغسطس/آب 2009، في أعقاب تصور ظهر في قطاع غزة مفاده أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تخطط لإدراج دورة في حقوق الإنسان تتحدث عن الهولوكوست في المنهج الدراسي للصف الثامن في المدارس الإعدادية التي تديرها في القطاع. احتجت حركة حماس، وهي منظمة قومية فلسطينية متطرفة وحركة إسلامية تسيطر بشكل كامل على كل جوانب الحياة في قطاع غزة، ووصفت الهولوكوست بأنها «كذبة من صنع الصهاينة»، وطالبت بإزالة المحتوى المسيء من المناهج الدراسية. وقد رد بعض المسؤولين في وكالة الأمم المتحدة في البداية بإنكار قيامها بتدريس موضوع الهولوكوست في مدارسها أو أنها تخطط لتدريسه في مناهجها الجديدة. وقد أثار هذا الإنكار انتقادات من جانب مجموعات وأفراد مختلفين.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←