أظهرت دراسات بحثية واسعة عدم وجود علاقة سببية أو غير سببية بين اللقاحات واضطراب التوحد، وهذا ينطبق على مكوناتها أيضًا. بحث عالم اللقاحات بيتر هوتز في انتشار هذا الادعاء الخاطئ واستنتج أن أصله يعود إلى الورقة البحثية المزورة التي نشرها أندرو ويكفيلد في مجلة ذا لانسيت عام 1998، ولم توجد أوراق بحثية سابقة تدعم هذه النتائج.
رغم الإجماع العلمي على غياب هذه العلاقة وزور الورقة البحثية المسحوبة، استمرت الحركة المناهضة للقاح بدعم هذه الخرافات ونظريات المؤامرة والمعلومات المضللة التي تربط بين اللقاح والتوحد. ظهر نهج نامٍ «داعم للأبحاث غير المرتبطة بهذا الادعاء، ليكون جامعًا فعالًا للدراسات البحثية المشكوك بصحتها أو ضعيفة الارتباط به في محاولة لتسويغ العلوم الكامنة وراء الادعاء المشكوك بأمره».