رحلة عميقة في عالم العلاج التفاعلي بين الوالدين والطفل

العلاج التفاعلي بين الوالدَين والطفل هو تداخل طورته شيلا إيبيرغ (1988) لعلاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات والذين يعانون من مشاكل سلوكية مزعجة. العلاج التفاعلي بين الوالدَين والطفل هو علاج قائم على الأدلة يُطبّق على الأطفال الصغار الذين يعانون من اضطرابات سلوكية وعاطفية، ويركز على تحسين جودة العلاقة بين الوالدَين والطفل وتغيير أنماط التفاعل بينهما.

يعتبر السلوك المدمر أو التخريبي السبب الأكثر شيوعًا لإحالة الأطفال الصغار إلى خدمات الصحة العقلية، وقد تختلف حالة الطفل من مخالفات بسيطة نسبيًا مثل الرد على الكلام إلى أفعال عدوانية كبيرة. تُصنَّف اضطرابات السلوك التخريبي الأكثر علاجًا إلى اضطراب المعارض المتحدي واضطراب السلوك، ويعتمد ذلك على شدة سلوك الطفل وطبيعة المشكلة الحالية. غالبًا ما تتزامن هذه الاضطرابات مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويستخدم مزيجًا فريدًا من العلاج السلوكي والعلاج باللعب وتدريب الوالدَين لتعليم تقنيات انضباط أكثر فعالية وتحسين العلاقة بين الوالدَين والطفل.

تُجرى جلسات العلاج التفاعلي بين الوالدَين والطفل عادةً مرة واحدة في الأسبوع، مدة الجلسة ساعة واحدة، ويُجرى 10 إلى 14 جلسة إجمالًا وتتكون من مرحلتين علاجيتين: التفاعل الموجه إلى الطفل والتفاعل الموجه إلى الوالدَين. يركز مكون التفاعل الموجه إلى الطفل على تحسين جودة العلاقة بين الوالدَين والطفل، مما سيساعد على تعزيز التغييرات السلوكية. يضع ذلك الأساس لمرحلة التفاعل الموجه إلى الوالدَين، والتي تستمر في تشجيع اللعب المناسب مع التركيز أيضًا على نهج منظم ومتسق للانضباط.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←