ينطبق العلاج القائم على التعلق على التداخلات أو المداخل القائمة على نظرية التعلق، أسسه جون بولبي. ويتراوح هذا العلاج من المداخل العلاجية الفردية إلى برامج الصحة العامة إلى التداخلات المصممة خصيصًا لمقدمي رعاية التبني أو الكفالة. ورغم أن نظرية التعلق أصبحت نظرية علمية رئيسية للنمو الاجتماعي العاطفي وذات أوسع وأعمق اتجاهات البحث الحديثة في علم النفس، ما زال تطبيق نظرية التعلق السريري حتى وقت قريب يتم بدرجة أقل مقارنة بنظريات ذات أسس تجريبية أدنى بكثير. وربما يعود هذا جزئيًا إلى نقص في انتباه بولبي نفسه نحو التطبيق السريري، وجزئيًا إلى المعاني الأوسع لكلمة «تعلق» المستخدمة بين الممارسين؛ وقد يرجع الأمر جزئيًا إلى الخلط بين نظرية التعلق مع التداخلات العلمية المزيفة والمضللة باسم علاج التعلق. والمداخل المذكورة تاليًا هي أمثلة عن تطبيقات سريرية حديثة لنظرية التعلق قام بها منظرون بارزون لهذه النظرية وأطباء، وهي موجهة نحو الرضع والأطفال الذين تطور لديهم أو هم في خطر تطور أنماط تعلق غير آمن أو اضطرابات تعلق غير مرغوبة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←