فهم حقيقة التوجه نحو الهدف

التوجه نحو الهدف، أو التوجه نحو الإنجاز، هو «النزعة الفردية نحو تطوير قدرة المرء وإثباتها في وضعيات الإنجاز». بشكل عام، يمكن تحديد ما إذا كان الفرد موجهًا نحو البراعة أو الأداء بالاستناد إلى طبيعة هدفه، ما إذا كان منطويًا على تطوير قدرات الفرد أو إظهار هذه القدرات وإثباتها، على الترتيب. يمكن أيضًا استخدام مصطلح التوجه نحو التعلم في بعض الأحيان للإشارة إلى التوجه نحو البراعة.

يشير التوجه نحو الهدف إلى كيفية تفسير الفرد للمهام وتفاعله معها، ما ينتهي بأنماط مختلفة من المعرفة، والعاطفة والسلوك. تقترح نظرية هدف التوجه، التي طُورت داخل إطار العمل الاجتماعي المعرفي، أن السلوكيات المرتبطة بالإنجاز أو الدافع لدى الطلاب قابلة للفهم عبر منظور الأسباب أو الغايات التي يتبناها هؤلاء أثناء انخراطهم في العمل الأكاديمي. ينصب التركيز وفقًا للنظرية على كيفية تفكير الطالب في نفسه، ومهامه وأدائه. أظهرت التوجهات نحو الهدف ارتباطًا مع التحصيل الدراسي للفرد، وتكيفه ورفاهيته.

اختبرت الأبحاث التوجه نحو الهدف بوصفه متغير الدافع الذي يلعب دورًا مفيدًا في التعبئة، والمناخ والثقافة، وتقييم الأداء والاختيار. استُخدم هذا المتغير في التنبؤ بأداء المبيعات، والأداء المتكيف، وعملية تحديد الهدف، والتعلم والسلوكيات التكيفية في التدريب بالإضافة إلى القيادة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←