اكتشف أسرار التفسير الفقهي

تفاسير الفقهاء المقصود بها طائفة من أهل العلم قصدت إلى التّركيز على تفسير آيات الأحكام من القرآن الّتي تشرح شرائع الإسلام وتبيّن الحلال والحرام، وإذا تعرَّضوا لما سوى ذلك فهو مقصود بالتّبع لا بالأصالة.

وهذا التفسير بهذه الصفة يتميز بمزيد من دقة الفهم، وعمق الاستنباط، ويسمح بإعمال الذهن في المناقشة والموازنة بين الآراء أكثر من غيره، مما يجعل له أهمية أكبر، ويلزم بالاعتناء به أكثر.

كان كل مفسر يقتصر في تفسيره على الفن الذي يغلب عليه، فالنحوي تراه ليس له هم إلا الإعراب، وتكثير الأوجه المحتملة فيه، ونقل قواعد النحو ومسائله وفروعه وخلافياته كالزجاج والواحدي في البسيط وأبي حيان في البحر والنهر.

والفقيه يكاد يسرد فيه الفقه من باب الطهارة إلى أمهات الأولاد، وربما استطرد إلى إقامة أدلة الفروع الفقهية التي لا تعلق لها بالآية والجواب عن أدلة المخالفين كالقرطبي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←