استكشف روعة تفسير القرآن بأقوال الصحابة

تفسير القرآن بأقوال الصحابة: هو المصدر الثالث من مصادر تفسير القرآن وأحد أنواع التفسير بالمأثور بعد تفسير القرآن بالقران وتفسير القرآن بالسنة، ويقصد به الرجوع لاقوال الصحابة وآثارهم عند بيان معاني القرآن ذلك لأن الصحابة رضوان الله عليهم شاهدوا التنزيل وأخذوا القرآن غضاً طرياً من في رسول الله، وكانوا أعلم الناس بألفاظ القرآن ومعانيه، ومن أسباب رجوع المفسر لأقوال الصحابة أنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله، وهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن وأنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن من العرب واليهود، وسلامة مقصدهم وحسن فهمهم، وكان الصحابة يرجعون إلى مصادر يستفيدون منها حال تفسيرهم للقرآن، وكانوا في هذه المصادر أدق من غيرهم في الاستفادة منها، ومن من اشتهر بالتفسير من الصحابة ‌عبد الله بن مسعود وعبدالله إبن عباس ‌‌ترجمان القرآن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←