فك شفرة ألكسندرينا كانتاكوزينو

ألكساندرينا «ديدينا» كانتاكوزينو (بالرومانية: Alexandrina Cantacuzino) (الاسم عند الولادة: ألكساندرينا بالادي، وتُعرف أيضًا باسم ألكساندرينا غريغوري كانتاكوزينو) (20 سبتمبر 1876-أواخر عام 1944)، ناشطة سياسية رومانية، وخبيرة في الشؤون الإنسانية ودبلوماسية، وهي واحدة من الناشطات السياسيات الرائدات في بلادها في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. شغلت منصب نائبة رئيس المجلس الدولي للمرأة بصفتها زعيمة المجلس الوطني للمرأة الرومانية ورابطة النساء الرومانيات ممَثلة للتحالف الدولي للمرأة، بالإضافة إلى رومانيا، في عصبة الأمم. تصادمت معتقداتها النسوية ومظهرها الدولي مع تعصبها لوطنيتها ودعمها لعلم النسل وتحولها في النهاية إلى الفاشية.

كانت كانتاكوزينو عضوًا في طبقة النبلاء الرومانية، حصلت على لقب «الأميرة» بعد زواجها من مالك الأرض الثري غريغوري جورجي كانتاكوزينو. قادتها نخبويتها ونسويتها إلى الانضمام إلى الجمعية الوطنية الأرثوذكسية الخيرية للمرأة في رومانيا من الطبقة العليا، والتي أصبحت رئيسة لها بعد الحرب العالمية الأولى. كانت ممرضة في زمن الحرب، وأصبحت المنادي الرسمي لمبادرات إحياء ذكرى الحرب (والمسئولة في جزء كبير منها عن ضريح ميراسيستي). دعمت القيود المطبقة على حق المرأة في التصويت ضمن إطار الشركات بعد مشاركتها في المجلس القومي للمرأة الرومانية، ففقدت بذلك دعم النساء الليبراليات، ولكنها تمكنت من بناء علاقات مع السياسيين الفاشيين. انعكست سياسات كانتاكوزينو داخل رابطة النساء الرومانيات في تشريع الأنظمة الفاشية في الحرب العالمية الثانية، فكانت البداية من حزب جبهة النهضة الوطنية.

حولت كانتاكوزينو دعمها عن حكومة رجل الدولة يون أنتونيسكو في أوائل عام 1941 تعاطفًا مع الحرس الثوري الفاشي للحرس الذي كان ابنها أليكو مجندًا فيه. انتقدت حكومة أنتونيسكو بعد مذبحة أوديسا التي حصلت في عام 1941 بعد أن أبلغت عصبة الأمم في وقت سابق عن الأضرار الناجمة عن الحرب الأهلية الإسبانية. كانت هذه آخر قضية علنية معروفة لها. توفيت كانتاكوزينو في ظل ظروف غامضة بعد سقوط حكومة أنتونيسكو بوقت قصير.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←