فهم حقيقة غريغور فيليبسكو

غريغور ن. فيليبسكو المعروف أيضًا باسم غريغوتا فيليبسكو (1 أكتوبر عام 1886 - 25 أغسطس عام 1938) هو سياسي وصحفي ومهندس روماني. عمل كرئيس تحرير صحيفة إيبوكا اليومية خلال الفترة الممتدة من عام 1918 حتى عام 1938. ينحدر من عائلة أرستقراطية محافظة، وهو نجل السياسي نيكولاي فيليبسكو، وأحد المنحدرين الفرعيين من نسل ألكسندرو الثاني غيكا. قاد مع والده الفصيل المعارض الذي أيد الحلفاء ضمن حزب المحافظين خلال المراحل الأولى من الحرب العالمية الأولى. غدا فيليبسكو الابن مستشارًا سياسيًا للجنرال ألكساندرو أفيريسكو بعد أدائه الخدمة العسكرية على الجبهة وخلف الخطوط الأمامية كمساعد لأفيريسكو حتى عام 1918. انخرط في حزب العمال لفترة من الزمن، واندمج بعدها في حزب الشعب بزعامة أفيريسكو. عمل فيليبسكو كمخطط ومروج للجماعة آنفة الذكر، ولكنه دخل في خلافات مستعصية الحل مع أفيريسكو.

عرِف عن فيليبسكو نزعته الاستعدائية ودخوله في مبارزات مع خصومه السياسيين. وكان يغير انتمائه الحزبي بصورة متكررة، وذلك أملًا منه بجمع الفصائل المحافظة حول شخصه. كان عضوًا في البرلمان لعدة مرات، وشغل العديد من المناصب في عدد من اللجان العامة الأخرى كعضو منتسب في الحزب الوطني الروماني والحزب المحافظ الديمقراطي وحزب الفلاحين الوطني. بادر إلى تأسيس رابطة فلاد تيبش (التي غير اسمها لاحقًا ليصبح الحزب المحافظ) في عام 1929. لعبت الرابطة دورًا فاعلًا في ضمان اعتلاء الملك كارول الثاني -وهو الوريث المنفي- سدة العرش. كذلك شاركت الرابطة في الائتلاف الداعم لرئيس الوزراء نيكولاي يورغا، ولكنها أبدت معارضتها لتشريعات العفو عن الديون التي أصدرها يورغا. كان فيليبسكو من بين حفنة قليلة من الساسة الذين ظلوا على موقفهم الداعم لليبرالية الاقتصادية خلال فترة الكساد الكبير، وذلك في الوقت الذي انسحب فيه من الحكومة.

كان فيليبسكو من الناقدين العلنيين للفاشية، وكان يؤيد إقامة تحالف قاري ضد ألمانيا النازية وانتهاج سياسة تقارب واقعي مع الاتحاد السوفيتي، وذلك على الرغم من وقوعه عرضةً لشبهة إضماره لنزعات استبدادية. عاد عليه هذا الدور بشهرة دولية، ولكنه فشل في الحصول على أي شعبية تذكر في موطنه. اشتهر فيليبسكو كناقد للملك كارول، وعمل على مضافرة جهوده مع يوليو مانيو ونيكولاي تيتيليسكو في ذاك الصدد، وجاء ذلك خلال السنوات الأخيرة التي سبقت وفاته في جنيف على إثر عملية نقل دم باءت بالفشل. تتوجت حياته المهنية الموازية كموظف حكومي ورجل أعمال بتعيينه رئيسًا لشركة الهاتف الرومانية، وشغل ذلك المنصب خلال الفترة من عام 1930 إلى حين وفاته. تخلل هذا التعيين فضائح مرتبطة بتنصته المؤكد على أهداف سياسية محددة، فضلًا عن اتهامه بسوء الإدارة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←