اكتشف أسرار نيكولاي كوسيا

كان إن دي كوسيا (التعبير الشائع لنيكولاي ديميترو كوسيا، ويعرف أيضًا بنيكولاي أو نيكوليتشي أو نيكو كوسيا، 29 نوفمبر 1880 – 1 فبراير 1949) صحافيًا وروائيًا وناقدًا وناشطًا سياسيًا يساريًا رومانيًا، اشتهر كشخصية رئيسية ومثيرة للجدل في مجال الهجاء السياسي. ولكونه مؤسس العديد من الصحف والمجلات، من بينها فياتا سوسيالا ورامبا وفاكلا وتشيماريا، بالتعاون مع أصدقاء كتاب مثل تيودور أرغيزي وغالا غالاكتيون وإيون فينيا، شجع كوسيا تطور بداية الحداثة الأدبية في رومانيا ووجّهه. في وقت لاحق صنع كوسيا اسمه كمحرض جمهوري ومعاد لرجال الدين، واعتقل لكونه محرضًا خلال ثورة فلاحي رومانيا لعام 1907، ولعب دورًا قياديًا في إعادة تجميع النوادي الاشتراكية المتفرقة. إلا أن ولاءاته تنقلت بين الأحزاب: خلال الحرب العالمية الأولى أيد كوسيا قوات الحلفاء، وكشاهد شخصي على الثورة البلشفية أيد حكومة روسيا السوفييتية قبل أن يعود إلى وطنه بصفته شيوعيًا.

خلال فترة ما بين الحربين، انتُخب كوسيا للبرلمان الروماني كاشتراكي مستقل، وشارك في حملات من أجل الحزب الشيوعي الروماني المحظور، ووجد صحيفته تحظر من قبل السلطات في مناسبات عديدة. في عام 1923، أدين كوسيا بسبب إدانته بإهانة الذات الملكية. سرت إشاعات عن أن كوسيا، على الرغم من إبقائه تحت مراقبة دائمة، منافق انتهازي، وكانت حياته الشخصية مادة للفضائح العامة. أثارت رواياته، التي كانت بمعظمها عينات عن الأدب الجنسي، تلميحات حول استغلاله الجنسي، الأمر الذي نجم عنه إدانته باغتصاب قانوني. بعد الحرب العالمية الثانية، بات كوسيا من جديد مقربًا من الحزب الشيوعي، ومنذ عام 1948، نال مكانة بارزة بصفته الكاتب الرسمي للنظام الشيوعي.

كان كوسيا لفترة من الزمن صهر الصحفي كونستانتين ميل، وكان ينحدر من أسرة تعمل في المسرح: كانت ابنتاه، دينا وتانتزي، كحال أخته آليس قبلهما، ممثلتين شهيرتين. وكانت ابنته الأخرى، إيوانا ماريا كوسيا، نحاتة بارزة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←