نظرية التحفيز بتقدير الذات، والمُشتقة من النظرية الأصلية نظرية الدافع للإنجاز، تصف ميل الفرد لحماية شعوره بـتقدير الذات كمحفز لتجنب الفشل وبالتالي السعي نحو النجاح. وتنطبق هذه النظرية عادةً على الطلاب في السياق المدرسي، حيث تُقيَّم القدرات باستمرار وتحدث مقارنات بين الأقران. يعتقد غالبية الطلاب أن التمتع بالكفاءة الأكاديمية هو وسيلة للحفاظ على تقدير الذات، ولذلك يحاولون تعظيم كفاءتهم الأكاديمية وتجنب الفشل. ويُعرَّف الجهد الذي يبذله الفرد لتعظيم كفاءته الأكاديمية من أجل حماية تقدير الذات غالبًا بأنه "سيف ذو حدين"؛ فعلى الرغم من كونه عاملًا أساسيًا في النجاح، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى مشاعر بعدم القيمة والعجز في حال الفشل. ولتجنب الوصول إلى استنتاج مفاده العجز، وبالتالي الحفاظ على تقدير الذات، يختار بعض الطلاب استخدام استراتيجيات دفاعية، مثل بذل جهد أقل ووضع معايير منخفضة أثناء التقييم. وتُعرف هذه الاستراتيجيات التي تدعم الحفاظ على تقدير الذات باسم الإعاقة الذاتية والتشاؤم الدفاعي على التوالي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←