اكتشف أسرار ناحية القيارة

القيارة هي أكبر ناحية في محافظة نينوى حيث يتجاوز عدد سكان الناحية أكثر من 271 ألف نسمة بحسب وزارة التخطيط العراقية لعام 2018، طغى الاسم لكثرة وجود النفط والقير حيث أينما تذهب في تلك المنطقة تستطيع مشاهدة القير وعيون الكبريت حتى على شاطئ نهر دجلة. ويعتبر مصفى القيارة من أشهر وأقدم المصافي في العراق حيث افتتح العمل فيه عام 1950 من قبل شركات النفط الإنكليزية ولم يتم تحديث المصفى من ذلك الوقت.

ناحية القيارة اليوم هي إحدى نواحي مدينة الموصل، التابعة إلى محافظة نينوى. وتقع إلى جنوب مدينة الموصل بحوالي 60 كيلو متر. وتتألف من عدة قرى قريبة عليها، أشهرها قرى الرمانة، الحود، لزاكة، العصماية، المهندس الصغير والكبير، الحميدية، الزاوية، اركبة جدعة، اركبة شرقي، اركبة غربي، أجحلة، وإمام غربي، المرير، الصعيوية، إزهيليلة، الحويج وقرية السرت. وإلى الجنوب من مدينة القيارة بحوالي 40 كيلو متر تقع قلعة آشور الشهيرة، الموجودة آثارها إلى الآن في قضاء الشرقاط التابع إلى محافظة صلاح الدين. والقيارة الحالية من أعمال حديثة (دجلة) والمعروفة باسم حديثة الموصل كما ذكر ياقوت الحموي، أي من توابعها. واليوم لا تعرف حديثة إلا حديثة (الفرات) في الأنبار ونسيت حديثة (دجلة) ولا يكاد يذكر اسمها حتى من قبل الباحثين والمؤرخين، وإذا ذكرت أختلط خبرها بأخبار حديثة (الفرات) لأنها إندثرت وحديثة الفرات لا زالت قائمة ومأهولة بالسكان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←