فهم حقيقة حمام العليل

حمام العليل بلدة كانت تسمى (حمام علي) وهي اليوم ناحية تابعة إدارياً إلى قضاء الموصل مركز محافظة نينوى، مساحتها 767 كيلومتراً مربعاً، وتبعد حوالي (27 كم) جنوب شرق الموصل، على ضفاف نهر دجلة، وشمال ناحية القيارة في العراق . إشتهرت. بمياهها الكبريتية الحارة مما أكسبها شهرة متميزة نظراً لإستخداماتها العلاجية، فضلاً عن موقعها السياحي حتى إن إسمها إقترن بحماماتها الشهيرة. حيث يقصدها الناس في موسم الصيف فيستحمون بها، على أساس إنها تساعد في أن تبريء من الأمراض الجلدية كالجرب والحكة والبثور والأكزيما.

ذكرها ياقوت الحموي بقوله: انها تقع بين الموصل و قرية جهينة قرب عين القار غربي دجلة، وهي عين ماؤها حار كبريتية، يقول أهل الموصل ان بها منافع والله أعلم.

وذكرها الرحالة الفرنسي تافرنييه وقال عنها:رسونا قرب حمام حار المياه، على بعد رمية بندقية من دجلة، وكان مزدحماً بالمعلولين الذين أمُّوه للإستشفاء من كل حدب وصوب. إنها تتألف من عدة عيون معدنية أهمها ثلاث هي: العين الكبرى، وعين زهرة، وعين فصوصة، وهي ذات مياه كبريتية حارة وتنبع عند الشاطيء الأيمن.

وكذلك ذكرها الرحالة الإنكليزي جون أشر عام 1864م، عند خروجه من الموصل على ظهر (كلك) متوجهاً إلى بغداد فقال: وصلنا إلى (حمام علي) وفيه تنبع عيون كبريتية من تربته القريبة من النهر، وكانت رائحة البخار الخارجة منه نفاذة ولاذعة للغاية.والرياح تحمله إلى مكان وقوفنا.

وتعد من أكبر ينابيع المياه المعدنية في العراق وأكثرها غزارة، وسميت الناحية تيمناً بمياه الينابيع التي يزعم أنها تشفي المرضى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←