نظرة عامة شاملة حول منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025

منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 مُنتدى اقتصادي نُظِّم في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ 13 مايو 2025م، تزامنًا مع الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية. جاء انعقاد المنتدى في سياق متغيرات إقليمية ودولية، أبرزها سعي السعودية لتنفيذ رؤية 2030، الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل، وتحويل المملكة إلى مركز جذب استثماري عالمي. كما جاء المنتدى في ظل محاولات أمريكية لإعادة تشكيل النفوذ السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط. شهد توقيع عدد من الاتفاقيات الضخمة بحضور قادة سياسيين ورجال أعمال عالميين. جمع المنتدى قادة الأعمال وصناع القرار من البلدين، وخلال جلسات المنتدى، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطة استثمارية تبلغ قيمتها 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وقد تُرفع لاحقًا إلى تريليون دولار.



شهد المنتدى إعلانًا سياسيًا بارزًا برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا عقب تغيّر السلطة هناك، مع تأكيد واشنطن على إعادة بناء العلاقات مع الحكومة الجديدة. كما جدد الرئيس ترمب موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا، مع استعداد للتفاوض على اتفاق جديد بشروط تغيير سلوك طهران. وفي ملف السلام الإقليمي، أشار إلى أهمية اتفاقيات أبراهام، معتبراً انضمام السعودية خطوة تاريخية نحو الاستقرار.

واجه منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 انتقادات تتعلق بتسييسه، خاصة بعد إعلان الرئيس ترمب رفع العقوبات عن سوريا خلاله، ما حوّله من فعالية اقتصادية إلى منصة سياسية. كما انتُقد تركيزه المفرط على الصفقات الدفاعية التي طغت على مجالات التنمية. وأُثيرت مخاوف بشأن غياب الشفافية في اتفاقيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب محدودية المشاركة المجتمعية، حيث اقتصر الحضور على النخب دون تمثيل فعلي للقطاعات المدنية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←