حقائق ورؤى حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة 2025

غادر ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود يوم الاثنين 26 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 17 نوفمبر 2025م إلى واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عملٍ رسمية، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك استجابةً للدعوة المقدمة من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، والذي حُدِّد لقاؤهما الرسميّ يوم الثلاثاء 27 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 18 نوفمبر 2025م، وفي اليوم الذي يليه ستعقد قمة استثمارية باسم منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025م.

هي أول زيارة للأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة في فترة رئاسة ترمب الثانية، وثاني لقاء بينهما بعدما كان الأول في "منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025م" يوم 13 مايو في العاصمة الرياض، وتشمل خطط اللقاء إقامة حفل استقبال تُشارك فيه فرق موسيقية عسكرية، واجتماعًا ثنائيا في المكتب البيضاوي، وعشاءً رسميًا في المساء، وقد أُرسلت دفعة من الدعوات لقائمة من الشخصيات تضم في معظمها رؤساء تنفيذيين، بالإضافة إلى مشرّعين وحكّام ولايات، وتتولى السيدة الأولى ميلانيا ترمب تنسيق الزيارة.

تهدف الزيارة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والدفاع، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتحمل الزيارة صفقة دفاعية ضخمة وهي بيع 48 طائرة من نوع إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن للسعودية، وقد أكّد الرئيس الأمريكي موافقته عليها خلال لقاء صحفي قُبيل الزيارة قائلًا: «نعم، سأقول إننا سنقوم بذلك، سنبيع F-35».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←