ماذا تعرف عن مملكة رومانيا

مملكة رومانيا (بالرومانية: Regatul României) هي ملكية دستورية وُجدت في رومانيا منذ السادس والعشرين من شهر مارس عام 1881، تزامنًا مع تنصيب الأمير كارل هوهنتسولرن-زيغمارن ملكًا على رومانيا ليصبح اسمه الملك كارول الأول، وحتى عام 1947 عندما خُلع الملك ميكايل الأول عن العرش وأعلن البرلمان الروماني قيام جمهورية رومانيا الشعبية.

منذ عام 1859 وحتى عام 1877، تطور وضع رومانيا السياسي من اتحاد شخصي لإماراتين تابعتين هما البغدان والأفلاق (مولدوفا وفالاشيا) تحت سلطة أمير واحد إلى إمارة ذات سيادة مستقلة تحت ملكية هوهنتسولرن. حصل البلد على استقلاله عن الإمبراطورية العثمانية خلال فترة الحرب التركية الروسية بين عامي 1877 و1878 (والتي تُعرف محليًا باسم حرب الاستقلال الرومانية)، وتلقّت رومانيا حينها منطقة دبروجة الشمالية مقابل تخليها عن الجزء الجنوبي من بيسارابيا. يُشار إلى أراضي المملكة خلال عهد الملك كارول الأول، أي منذ الرابع عشر من شهر مارس عام 1881 (الـ 27 من مارس وفقًا للتقويم الجديد) وحتى الـ 27 من شهر سبتمبر عام 1881 (الـ 10 من أكتوبر وفقًا للتقويم الجديد)، باسم مملكة رومانيا القديمة، لتفريقها عن «رومانيا العظمى»، والتي تشمل مناطقًا أصبحت جزءًا من دولة رومانيا عقب الحرب العالمية الأولى (بيسارابيا وبانات وبوكوفينا وترانسيلفانيا).

باستثناء الشطرين الجنوبيين لبوكوفينا وترانسيلفانيا، تخلت رومانيا عن تلك الأراضي للدول المجاورة عام 1940، استجابة لضغوط من ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي. عقب حملة كارثية شنتها رومانيا خلال الحرب العالمية الثانية إلى جانب قوى المحور، وتغيير اسمها إلى (فيلق رومانيا)، انضمت الدولة إلى قوى الحلفاء عام 1944، واستعادت جراء ذلك ترانسيلفانيا الشمالية. أدى تأثير الاتحاد السوفيتي المجاور على رومانيا والسياسات التي اتخذتها التحالفات السياسية التي يهيمن عليها الشيوعيون إلى إلغاء الملكية، وأصبحت رومانيا جمهورية شعبية في اليوم الأخير من عام 1947.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←