يواجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في الرأس الأخضر تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا. يعتبر النشاط الجنسي بين الرجال وبين النساء قانونيا في الرأس الأخضر، إلا أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين. يتمتع المثليون بالحماية من التمييز في العمل منذ عام 2008، مما يجعلها واحدة من الدول الإفريقية القليلة التي لديها مثل هذه الحماية للأشخاص المثليين.
تعتبر الرأس الأخضر، إلى جانب غيرها من المستعمرات البرتغالية السابقة، واحدة من أكثر الدول الأفريقية الصديقة للمثليين. أقيم أول حدث للمثليين في البلاد في يونيو 2013 في مدينة مينديلو. نظرا لعلاقتها الوثيقة إلى البرتغال والبرازيل، وأحيانا وصفت الرأس الأخضر باعتبارها أكثر الدول تسامحا في أفريقيا فيما يتعلق المثليين والمثليات، على الرغم من وجود تقارير عن التمييز المجتمعي.
تعتبر الرأس الأخضر من الدول الأفريقية القليلة التي وقعت على البيان المشترك بشأن إنهاء أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة القائمة على التوجه الجنسي والهوية الجندرية في الأمم المتحدة في عام 2008، الذي يدين العنف والتمييز ضد مجتمع المثليين.