يواجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في إسواتيني تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا. يعد النشاط الجنسي المثلي بين الذكور وبين الإناث غير قانوني في إسواتيني، ويواجه الأشخاص من مجتمع المثليين وصمة عار بين السكان. كما أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين، مع وجود عدة تقارير تتحدث عن مستوى عالي من التمييز والانتهاكات ضد مجتمع المثليين. وفقاً لمنظمة حقوق المثليين السوازية «صخرة الأمل»: «لا يوجد تشريع يعترف بالمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً وثنائيي الجنس أو حماية لحق التوجهات غير المغايرة والهوية الجندرية وكنتيجة لا يمكن أن يكون [هؤلاء الأفراد] منفتحين حول توجههم أو هويتهم الجندرية خوفاً من الرفض والتمييز».
يواجه المثليون جنسياً في إسواتيني بانتظام التمييز الاجتماعي والتحرش. على هذا النحو، يختار معظمهم إخفاء توجههم أو الانتقال إلى جنوب أفريقيا المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يواجهون معدلًا مرتفعًا جدًا من الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (تتمتع إسواتيني بأعلى معدل انتشار للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم، حيث تشير التقارير إلى أن 27% من سكان إستواتيني مصابون به).
أقيمت مسيرة فخر المثليين الأولى في إسواتيني في يونيو 2018.