فك شفرة مجزرة دار الأم تريزا في عدن

مجزرة دار الأم تريزا هي جريمة قتل جماعي أُرتكبت داخل دار للعجزة والمسنين بعدن في 4 مارس 2016. قُتل 16 شخصاً بينهم أربعة راهبات كاثوليكيات اثنتان من رواندا، والأخريات كن من الهند وكينيا. بالإضافة إلى حارسين وطباخ يمنيين وخمسة نساء إثيوبيات والبقية من المساعدين المتطوعين ولم يُصب أي من المسنين بأذى. وأُختطف راهب هندي واحد اسمه توم أوزهونانيل. هوية المنفذين مجهولة ونشرت وسائل إعلامية بياناً منسوب لأنصار الشريعة، أحد عدة تنظيمات جهادية نشطة في البلاد، ينفي صلته بالواقعة. وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج أشارت إلى هوية المنفذين بالـ«إرهابيين». صحيفة تايمز أوف إنديا تقول أنه بات من المؤكد أن المهاجمين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية، دون إشارةٍ لمصدر التأكيد. بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن اقترحت في بيان وقوف مسلحي الدولة الإسلامية خلف الهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة. غير أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مسلحون إسلاميون مؤسسات مسيحية في البلاد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←