أبعاد خفية في علي محسن الأحمر

علي محسن صالح الأحمر (20 يونيو 1945) نائب رئيس الجمهورية السابق، ومن أبرز الشخصيات العسكرية والاجتماعية اليمنية، وأحد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام لثلاث دورات متتالية من تاريخ تأسيس المؤتمر الشعبي العام 1980م وفترة الدورة ثلاث سنوات وعضو لجنة الدفاع باللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام. كان قائد الفرقة الأولى مدرع وقائد المنطقة الشرقية الغربية والرجل الثاني في اليمن بعد علي عبد الله صالح. شارك في حرب الجبهة عام 1979 وحرب صيف 1994 ونزاع صعدة وكان يُعتبر أقوى رجل في المؤسسة العسكرية.

انضم للاحتجاجات الشعبية في اليمن عام 2011 التي انتهت بتوقيع المبادرة الخليجية عام 2012. وترأس ما سمي بهيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية التي أعلنت تعهدها بحماية شباب الثورة من أي هجوم مسلح من قبل نظام صالح وخاضت قواته معارك متعددة مع الحرس الجمهوري. كجزء من خطة مُعلنة لهيكلة الجيش اليمني، حٌلت الفرقة الأولى مدرع وعُيّن مستشارا لرئيس الجمهورية.

لديه علاقات قوية مع دول الخليج العربي خصوصا المملكة العربية السعودية ودولة قطر، كما ينظر اليه بأنه على علاقة وطيدة بالجماعات السلفية في اليمن، وكان يد علي عبد الله صالح اليمنى ومُنَّفذ النظام اليمني. دُمرت الفرقة الأولى مدرع التي أسسها بتقدم جماعة الحوثيين الموالية لإيران من محافظة صعدة مروراً بمحافظة عمران وصولاً إلى صنعاء وبإسناد من وحدات عسكرية اتهمت بالولاء لصالح، ومع سيطرة جماعة الحوثي الموالية لإيران على العاصمة صنعاء حيث كان القضاء عليه أحد أهدافها المعلنة، غادر إلى السعودية في 24 سبتمبر 2014.

في 22 فبراير 2016، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تعيينه لمنصب «نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة»، إلى إصدار قرار آخر في 3 أبريل من نفس السنة بتعيينه نائبًا للرئيس خلفًا لخالد بحاح. القرار الذي أثار كثير من الجدل بين من عارضه ومن أيده بشدة، غير أن كثيرين رأوه رسالة واضحة من الرئيس هادي والتحالف العربي بقيادة القوات المسلحة السعودية لتوجههم نحو الحسم العسكري واستعادة السيطرة عسكريا على العاصمة نظراً لما يتمتع به محسن من مرونة في تحالفاته وعلاقة قوية بالقبائل وقادة الجيش، ومن شأن تعيينه استمالة هذه القبائل خصوصا في مناطق الشمال لصف قوات الشرعية بقيادة الرئيس هادي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←