لماذا يجب أن تتعلم عن متلازمة الذاكرة الكاذبة

في علم النفس، متلازمة الذاكرة الكاذبة هي حالة منطوية على تأثر هوية الفرد وعلاقاته الاجتماعية بالذكريات الكاذبة الناجمة عن تعرضه للصدمة النفسية، إذ تمثل هذه الذكريات مجموعة من إعادة التجميعات غير الصحيحة واقعيًا التي يؤمن بها الفرد بشدة. صاغ بيتر جيه فرايد هذا المصطلح جزئيًا عند تفسيره ما أطلق عليه الاتهام الكاذب بعد اتهامه من قبل ابنته جينيفر فرايد بالاعتداء الجنسي، ليساهم عمله اللاحق بعنوان أساس متلازمة الذاكرة الكاذبة (إف إم إس إف) في تعميم هذا المفهوم. يلقى هذا المبدأ، الذي ينطوي على قدرة الأفراد على تشكيل ذكريات كاذبة ووجود تأثير خارجي محتمل في تكوين مثل هذه الذكريات، قبولًا واسعًا بين أوساط العلماء. مع ذلك، لم تُصنف متلازمة الذاكرة الكاذبة بوصفها مرضًا نفسيًا في أي دليل طبي بما في ذلك المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض (آي سي دي - 10) والدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الطبعة الخامسة (دي إس إم - 5).

من المحتمل حدوث متلازمة الذاكرة الكاذبة كنتيجة لعلاج الذاكرة المستعادة، التي تمثل أيضًا أحد المصطلحات المحددة بواسطة أساس متلازمة الذاكرة الكاذبة في أوائل تسعينيات القرن العشرين، وتشير إلى مجموعة من الطرق العلاجية التي من شأنها تحفيز عملية التخريف. تُعتبر عالمة النفس إليزابيث لوفتس الشخصية الأبرز والأكثر تأثيرًا في نشوء هذه النظرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←